هذه حكاية فتاة يمكن ان تكون الفتاة الحديدية

هذه قصة فتاة يمكن ان تكون الفتاة الحديدية

فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فى منزل فتاة فى الصف الأول الثانوية تدعى سلمى دخل لصين المنزل و كانوا فردين من مافيا الاثار

بغرض سرقة مخطوطة فرعونية مهمة اكتشفها والد سلمى الذى يعمل فى التنقيب عن الاثار واثناء البحث عن المخطوطة صدر صوت

منخفض و لكن سلمى سمعت ذلك الصوت لأن غرفتها كانت بجوار المكان الذى يبحثون فيه فخرجت من غرفتها لكى ترى مصدر هذا الصوت

وعندما رأت اللصين صرخت بدافع المفاجئة فسمع صوتها جميع من فى البيت فخرجوا من غرفهم و ذهبوا الى مكان سلمى لكى يعرفوا ماذا

حدث وسبب الصراخ ففوجئوا بوجود اللصين و معهم المخطوطة القديمة فحاولو الاقتراب لكن احد اللصين هدد بأنه سيطلق النار اذا تحرك احد

من مكانه ولكن هذا الكلام لم يخف سلمى وظلت تمشى الى الوراء باتجاه الشرفة وهى تضع يدها خلف ظهرها و تقول الى اللص لست

خائفة منك ولا من رصاصك وعندما صارت الشرفة وراء ظهرها فتحتها و قفزت منها ظن الجميع ان سلمى قد وقعت فى الشارع ، أسرع اللص

الى الشرفة لكى يرى هل وقعت فعلا فلم يصدق احد ماحدث و لكنه عندما اقترب من الشرفة قفذت سلمى و ضربته ضربة أثرت عليه قليلا

وأفقدته الوعى لمدة قصيرة ثم طلبت من أخيها التوام عمرو أن يحضر حبل لكى تربط به اللصين وان يتصل بالشرطة وأثناء هذا لاحظت

سلمى ان اللص الاخر لا يهاجمها و الذى يبدو عليه صغر السن و لكنها لم تتركه وراحت تمنعه من الفرار لكى يتم القبض عليه وكانت تحاول

ان تمسك به ولكنها أمسكت بقناعه ونزعته وكانت المفاجأة ان هذا اللص هو أعز صديقتها داليا التى اختطفت منذ عام عندما حاولت العصابة

اختطاف سلمى و داليا ، فقالت لها :كيف تكون اعز صديقاتى لص هل اختطافك كان كذبة ام خدعة و أثناء كلامها كان اللص يحاول ان يستعيد

وعيه فأمسك بالمسدس واطلق طلقات عشوائية فأصابات والدى سلمى ولكن قبل ان يستعيد وعيه اسرعت سلمى واخذت منه المسدس

وربطته بمساعدة اخيها و اسرعت وطلبت سيارة الاسعاف وجائت الاسعاف والشرطة فى نفس الوقت وتم اخذ والدى سلمى الى المشفى

وأخذ اللص الى قسم الشرطة و لكن سلمى طلبت من الشرطة ان تترك داليا وقالت لهم ان داليا لا علاقة لها بالموضوع وبعد ذهاب الشرطة

والاسعاف ، قالت : سلمى لداليا هل يمكن ان توضحى لى الامر ، فقالت داليا : عندما حاول أفراد العصابة اختطافنا منذ سنة كانت المافيا

تختار اكثر الفتيات و الفتيان تفوقا فى كل شئ لكى يتم تدريبهم منذ صغرهم لصالح المافيا وانا وانتى كنا من الفتيات المختارات لكنهم نجحوا

فى خطفى و لم ينجحوا فى خطفك و عندما جائت فرصة لكى اهرب حاولت لكن عندما ذهبت الى منزلى لم اجد اهلى و وجدتهم قد تركوا

المنزل فلم اجد مفر من الرجوع الى المافيا ، صدقتها سلمى وقالت لها : سوف تبقين معنا فى منزلنا ، بعد ساعة جاء اتصال الى سلمى

يخبرها ان والديها قد ماتوا فقررت سلمى وأخيها التوأم وصديقتها داليا ان يصبحوا ضباط شرطة لكى يحاربوا المافيا و الاجرام


(هذا هو الجزء الأول من القصة و البقية تأتى)